الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم سبب النزول



ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم.

الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم سبب النزول. بلى والله قد آن فآواه الليل إلى خربة. آية رقم 16 أ ل م ي أ ن ل ل ذ ين آم ن وا أ ن ت خ ش ع ق ل وب ه م ل ذ ك ر الل ه عن عائشة رضي الله عنها قالت. ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله فرجع القهقرى وهو يقول.

قال تعالى أ ل م ي أ ن ل ل ذ ين آم ن وا أ ن ت خ ش ع ق ل وب ه م ل ذ ك ر الل ه و م ا ن ز ل م ن ال ح ق و ل ا ي ك ون وا ك ال ذ ين أ وت وا ال ك ت اب م ن ق ب ل ف ط ال ع ل ي ه م. وأما الفضيل بن عياض فكان سبب توبته أنه عشق جارية فواعدته ليلا فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع قارئا يقرأ. ألم ي أن ي ح ن للذين آمنوا نزلت في شأن الصحابة لما أكثروا المزاح أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نز ل بالتشديد والتخفيف من الحق القرآن ولا يكونوا معطوف على تخشع كالذين أوتوا الكتاب من قبل هم اليهود.

قوله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله الآية 16 786 قال الكلبي ومقاتل نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة وذلك أنهم سألوا سلمان الفارسي ذات يوم فقالوا حدثنا عما في التوراة فإن فيها العجائب فنزلت هذه الآية.